وقد أناروا کمثل الشمس إیمانا فَإِنْ فخَرنا فما فی الفخر مِن کَذِبِ فتعسًا لقوم أنکروا شأن رُتبِہمِ و لا یرجعون إلی صحفٍ و لا کتبِ ولا خروجَ لہم من قبرِ جہلاتٍ و لا خلاصَ لہم مِن أمنَع الحجبِ والیوم تسخَر بالأحباب من قومٍ وتبکِیَنْ یومَ جدَّ البینُ بالکُربِ ومن یؤثِرَنْ ذنبًا ولم یخشَ ربّہ فلا المرءُ بل ثورٌ بلا ذَنَبِ انظُرْ معارفنا وانظُرْ دقائقنا فعافِ کرَمًا إن أخللتُ بالأدبِ و أعاننی ربّی لتجدید ملّتہِ وإن لم یُعِنْ فمَن ینجو مِن العطبِ و قلتُ مرتجلا ما قلتُ من نظمٍ و قلمی مستھل القطر کالسّحب وکفی لنا خالقٌ ذو المجد منَّانٌ فما لنا فی ریاض الخلق مِن أَرَبِ وقد جمع ہذا النظم مِن مُلحٍ ومن نُخبٍ بیمن سیدنا ونجومہ النُجب وإنی بأرض قد علَتْ نارُ فتنتہا والفتن تجری علیہا جَرْیَ مُنسرِبِ و من جفانی فلا یرتاع تَبعتَہُ بما جفا بل یراہ أفضلَ القُرُبِ فأصبحتْ مُقْلتی عینینِ ماؤُہما یجری من الحزن والالم والشجب أُرجِلتُ ظلمًا وأرضُ حِبِّی بعیدۃٌ فیالیتنی کنت فوق الرحل والقتب فقط